وخلال موسم تفتح الورد، تنبض القرى المحيطة بالجبل الأخضر بالحياة بأزهارها الغناء، تقاليدها العريقة، ومشاهد طبيعتها الساحرة. ستوفر لك هذه القرى تجارب مذهلة تجمع ما بين روعة الطبيعة وعراقة التراث، سواءً كنت تستمتع برحلات المشي لمسافات طويلة بين أحضان الطبيعة، أو تستكشف التجارب الثقافية، أو تتنعم بأجواء الراحة والاسترخاء بين أحضان الهدوء السرمدي للمكان، لتحظى بعطلة تبقى للذكرى.
يشتهر بأشجار الرمّان، الجوز، وغيرها الكثير، ويتميز باحتضانه لقرية قديمة مهجورة ذات عمارة فريدة من نوعها. ويعد الوادي من الوجهات السياحية الشهيرة على مدار العام.
قرية العين
يذيع صيتها في مجال إنتاج ماء الورد، وبزراعتها الورد ضمن مدرجات زراعية، فضلاً عن جمالها الخلاب الذي يجعل منها مقصداً سياحياً رئيسياً على مدار العام.
قرية المناخر
تتربع في واجهة الجبل الأخضر، وتشتهر بأشجار الجوز والرمان والتين، بمنازلها العتيقة الرائعة، وبإطلالات الساحرة على المدرجات الزراعية.
قرية المناخر (الحرف والزراعة)
تشتهر بزراعة الرمان والورد، وببراعتها في تقطير ماء الورد، فهي تمزج ما بين الزراعة والحرف اليدوية، ما يجعلها نقطة جذب للسياح.
قرية العقر
تبرز مكانتها من روعة منازلها العتيقة، وإطلالاتها الخلابة على المدرجات الزراعية.
قرية سيق
تشتهر بزراعة الرمان والورد، وبتقطير ماء الورد بواسطة الطرق التقليدية.
منطقة سيح قطنه (الفياضية)
تشغل مركزاً حيوياً على مستوى الجبل الأخضر، فهي تضم مكاتب حكومية، إدارية، أمنية، تجارية، وسياحية.
قرية السوجرة
قرية عريقة يعود تاريخ بناؤها إلى 450 عاماً، تتربع على ارتفاع 1900 متر فوق مستوى سطح البحر، وتشتهر بمناخها المعتدل على مدار العام ونُزُلِها السياحية الفريدة من نوعها.