الترفيه
تحتضن سلطنة عُمان أماكن ترفيهية عديدة تناسب مختلف الفئات العمرية وترضي تنوع الأذواق، فإلى جانب الحدائق والمنتزهات والمجمعات التجارية التي توجد في غالب محافظات سلطنة عُمان، فإن تطور أماكن الألعاب الترفيهية الالكترونية والافتراضية جعل من صناعة الترفيه أولوية لا يمكن العدول عنها.وتُشكل الفعاليات والمهرجانات التي تقام بشكل مستمر جانباً ترفيهياً مهماً تتوائم مع فنون المجتمع وعاداته لتضفي على الترفيه بعداً عمانياً مميزاً يجمع بين جوانب التسلية والترفيه والتعليم وإبراز الموروثات والعادات والتقاليد. حيث يستعرض ليالي مسقط الكثير من جوانب الثقافة والأكلات والفنون الشعبية والحرف التقليدية، ويستمر عادة لشهر كامل ويقام في مواقع مختلفة. فيما ترحب فعاليات خريف ظفار بالزوار الذين يستكشفون الجزء الجنوبي من عُمان خلال فصل الخريف.كذلك اولت سلطنة عُمان الاهتمام بتاريخها وموروثاتها على مر الزمان، ولذلك تحقق اليوم توازنًا مثاليًا بين الفنون وأساليب الترفيه التقليدية والحديثة. هذا المزيج الفريد ساهم في تلبية احتياجات الزوار وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بالطابع العربي الأصيل للبلاد. والمثال النموذجي لذلك هو دار الأوبرا السلطانية بمسقط، والذي يقع في شاطئ القرم، ويقدم مجموعة فريدة من العروض الموسيقية العالمية لأشهر المبدعين ومغنيي الفن الأوبرالي.