هذا الموقع المسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي هو جزء من طريق اللبان، وهو عبارة عن أرض واسعة تنتشر عليها آثار ما كان يعتبر ميناءً تجاريًا مهمًا جدًا في القرن الثامن وحتى القرن السادس عشر، والذي مكّن من تصدير اللبان من ظفار إلى الخارج بشكل واسع، كما يقع متحف أرض اللبان في موقع منتزه البليد الأثري، ويتمحور حول التاريخ التجاري لهذا الميناء القديم، حيث يمكن للزوار أن يستكشفوا من خلاله كيف ساهمت تجارة اللبان والقوة البحرية في ازدهار المنطقة في القرن الثاني عشر.
يقع شاطئ الفزايح غرب صلالة بعد شاطئ مغسيل، حيث يفضي الطريق ذو الانعطاف الحاد إلى الرمال البيضاء التي تميز شاطئ الفزايح، وتحيط بالرمال البيضاء مناطق عشبية تعد أماكن ممتازة للتخييم.
يعّد جبل سمحان أعلى الجبال ارتفاعًا في ظفار، و هو يحتضن المحمية الطبيعية للنمر العربي في السلطنة التي تتطلب إذنا خاصًا للدخول. كما يمكن للزوار استكشاف العديد من المناطق السياحية الأخرى من كهف طوي إعتير إلى المنازل دائرية الشكل لقبائل الجبالي الأصلية، قبل الاستعداد للتخييم في قمة الهضبة.
شاطئ المغسيل هو الوجهة المفضلة للتنزه للسياح والسكان المحليين على حدٍ سواء، ويمكن للزوار رؤية نوافير المياه الطبيعية على جانب الشاطئ بالقرب من كهف المرنيف في المغسيل وتتشكل هذه النوافير طبيعيا من خلال اندفاع قوة الماء بين فتحات الصخور ويمكن مشاهدتها بوضوح في موسم الصيف نظرا لارتفاع الموج وسرعة اندفاعه.
بموقعها في قلب غابة من الأشجار، تشتهر عين جرزيز كمقصد سياحي هام ، خصوصًا في فصل الخريف الذي يشهد تدفق السحب والأمطار نتيجة الرياح الموسمية، حيث يصبح سهل اتين المحيط بها أحد أكثر المناطق خضرة في ظفار.
بحيرة وادي دربات والموجودة في قلب الوادي تجعل من هذا المكان منتزها طبيعيا لمحبي التخييم والباحثين عن التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية ، ، يمكن للزوار أخذ قوارب لرحلات قصيرة في البحيرة أو الاستمتاع بالشوي على ضفافها. وتأتي المياه للبحيرة عن طريق شلال يبلغ ارتفاعه ٣٠ مترًا خلال فصل الخريف.
تقع طوي اعتير في الطريق إلى قمة جبل سمحان وهو أحد أكبر حفر الإذابة في العالم، ويعد ملجأ للطيور بسبب الغطاء النباتي الذي يتميز به فضلا عن احتضانه للعديد من الشجيرات لذا أطلق عليه اسم "بئر الطيور"، وعلى مدخل كهف طيق يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الرائعة للطوي والشلالات.